منصة سوار؛ مشروع رقمي مبتكر يهدف إلى تمكين اللغة العربية عبر حوسبة الصناعة المعجمية وإتاحة تجربة بحث فريدة في المعاجم العربية.
تتيح المنصة للمستخدمين الوصول إلى مجموعة متنوعة من المعاجم بسهولة، مع إمكانية البحث المتقدم، كما توفّر للمؤلفين أدوات حاسوبية حديثة لتأليف معاجمهم، تحديثها، ونشرها، بما يواكب التطورات التقنية الحديثة.
تُعد منصة سوار إحدى المبادرات الرائدة لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، الذي يسعى لتعزيز مكانة اللغة العربية عالميًا، وتطوير أدواتها ومعاجمها وفق أحدث المنهجيات العلمية. وتركّز المنصة على تقديم خدمات متكاملة في:
- تأليف وإدارة المعاجم.
- رقمنة المعاجم الورقية وفق معايير عالمية (مثل LMF).
- تحسين دقة المحتوى باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
- تيسير دراسة الظواهر المعجمية والمصطلحية.
خدمات منصة سوار للمستخدمين والمؤلفين
- البحث المتقدم في المعاجم: تمكّن الباحثين والمستخدمين من الوصول إلى معلومات دقيقة وسريعة.
- حوسبة المعاجم: تقديم أدوات رقمية لتطوير المعاجم التقليدية وتحويلها إلى معاجم رقمية محدثة.
- النشر والتحديث الدوري: إتاحة الفرصة للمؤلفين لنشر معاجمهم والوصول إلى جمهور واسع، مع تحديثات مستمرة.
- التقنيات الحاسوبية: استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدم ورفع جودة المعاجم.
أهداف منصة سوار
- تعزيز اللغة العربية: تقديم معاجم حديثة تدعم الباحثين والأكاديميين وتثري المحتوى اللغوي.
- التعاون مع المؤلفين: توفير فرصة فريدة لصناع المعاجم للاستفادة من الأدوات الرقمية ونشر أعمالهم بسهولة.
- تحقيق الريادة التقنية: استخدام أحدث التقنيات لتطوير الصناعة المعجمية، ما يجعل المنصة مرجعًا لكل مهتم باللغة العربية.
دعم اللغة العربية في ظل رؤية المملكة
تأتي منصة سوار كجزء من الجهود الكبيرة التي تقودها المملكة العربية السعودية لدعم اللغة العربية وتطوير أدواتها الرقمية، استجابةً لتوجيهات سمو وزير الثقافة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود.
وتمثل المنصة نقلة نوعية في مجال المعاجم العربية، حيث تهدف إلى بناء الجيل الجديد من المعاجم الذي يواكب التغيرات التقنية واللغوية في العالم الحديث.
- دعوة للمؤلفين والباحثين
إذا كنت من صناع المعاجم أو الباحثين المهتمين بالمجال، فإن منصة سوار تتيح لك فرصة نشر معاجمك، تحديثها، ورقمنتها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع الوصول إلى جمهور واسع.
