رحلة إلى المغرب؛ عنوان ترجمة لكتاب صدر سنة 1906 بالفرنسية تحت عنوان <Un crépuscule d’Islam: Au Maroc> للكاتب الفرنسي أندري شوفريون، وترجمه للعربية الأستاذ فريد الزاهي.
يسرُد آندري شوفريون سفره إلى المغرب على ثلاث مراحل تبدأ بعبوره مضيق جبل طارق داخل سفينة عتيقة نحو السّواحل المغربية.
ثم يدخل مدينة العراش، بعد مرور خاطف بأصيلة، حيث يلتقي المسلم واليهودي والمتحضّر والبدوي. وركّز في القسم الثاني على وصوله إلى فاس وانبهاره بسهولها وبالهضاب المحيطة بها، حتّى أنّه استفاض في تغنّيه بالمدينة محتفلا بالأمكنة بلغة شاعرية عذبة.
أما القسم الثّالث فقد خصّصه للكلام عن إقامته بفاس: عن غرفته، وعن القنصل الفرنسي الذّي زاره فيها؛ ولم ينس شوفريون أيّ كبيرة ولا صغيرة في المدينة إلاّ وذكرها ودقّق في نقلها للقارئ عبر حلاوة الحرف وهدوء الوصف.
فقد كان أحيانا يضعنا في قلب الرّوائح وصراخ الباعة والمسافرين. تنبع أهميّة هذا الكتاب، يقول المترجم، من راهنيّة قراءة الماضي الوطني بغية اكتشافه من جديد، كما أنّ عملا مماثلا يمكّننا من فهم الذّات عن طريق مرآة الآخر.
- للوصول إلى كتاب “رحلة إلى المغرب” لأندريه شوفريون:
حرصا من منصة بالعربية على دعم الوصول إلى الأعمال التراثية التي وثّقت المغرب في كتابات الرحالة والمستشرقين، نقدم لكم دليلا موثوقا للوصول إلى النسخة الأصلية من كتاب:
Un crépuscule d’Islam: Au Maroc (1906 – أندريه شوفريون)، وهو العمل الذي نُقلت ترجمته العربية بعنوان “رحلة إلى المغرب” من طرف الباحث المغربي فريد الزاهي. ونظرا لعدم توفر نسخة عربية رقمية مرخصة على الإنترنت، يمكن للباحثين والمهتمين الاستفادة من الروابط التالية:
لقراءة النسخة الأصلية (1906):
- قراءة إلكترونية مجانية عبر منصة ReadAnyBook
تم توفير النسخة بناء على أرشيف جامعة هارفارد ضمن الملكية العامة في بعض الدول. - صفحة الكتاب ضمن فهرس المكتبة الوطنية الفرنسية (BNF)
للاطلاع على البيانات البيبليوغرافية الكاملة، وتاريخ الطبع والنشر.
لشراء طبعة حديثة أو مقتبسة من أعمال شوفريون حول المغرب:
- كتاب “Marrakech dans les palmes” (نسخة حديثة 2015 – مستوحاة من رحلات شوفريون)
متاح للشراء من موقع Eyrolles بالفرنسية، بصيغة ورقية و/أو إلكترونية.
تنويه قانوني:
جميع الروابط المذكورة أعلاه تُحيل إلى مصادر خارجية موثوقة تنشر النصوص المتاحة ضمن الملكية العامة أو بإذن من الناشرين. ولا تدّعي منصة “بالعربية” ملكية هذا الكتاب أو حق توزيعه، بل تساهم فقط في توجيه الباحثين والمهتمين إلى النسخ القانونية المتوفرة، دعما للمعرفة المفتوحة واحتراما لحقوق الملكية الفكرية.
