
مجلة العلوم للعموم؛ هي النسخة العربية الرسمية من مجلة Popular Science العالمية، التي انطلقت عام 1872، وكتب في أعدادها الأوائل علماء ومخترعون عظام مثل: تشارلز داروين، لويس باستور، آينشتاين وتوماس إديسون.
وفي أبريل 2017، أُطلقت نسختها العربية عبر شراكة استراتيجية بين مؤسسة دبي للمستقبل وشركة هيكل ميديا، في مبادرة علمية رائدة افتتحها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم برسالة موجهة إلى الشباب العربي.
- رسالة المجلة: نشر وتبسيط العلوم للجمهور العام
تهدف “العلوم للعموم” إلى تعزيز الثقافة العلمية باللغة العربية، وإيصال أحدث التطورات في مجالات العلوم والتكنولوجيا إلى الجمهور غير المتخصص، من خلال محتوى ورقي ورقمي عالي الجودة، يجمع بين الدقة العلمية والأسلوب السلس المبسط.
- منصة متعددة الوسائط لنشر العلم
1. المجلة الورقية
تصدر المجلة كل شهرين (6 أعداد سنويا)، ويتناول كل عدد موضوعا علميا محوريا من مختلف الزوايا، مثل: المياه، النقل، الذكاء، الطقس، الفلك، الوقت، الموارد وغيرها. ويتم إنتاج 4 أعداد مترجمة عن النسخة الأصلية، وعددين أصليين من إنتاج “هيكل ميديا”.
2. الموقع الإلكتروني
تحديث يومي لمقالات علمية وتكنولوجية مبسطة، تغطي موضوعات معاصرة بصيغ مختلفة: نصوص، فيديو، إنفوجرافيك، مقالات رأي، وميمز علمية. يُنتَج المحتوى العربي بمعظمه داخليا، إلى جانب ترجمات مختارة من المنصة الأم.
3. المفاهيم العلمية المبسطة
يتضمن الموقع قسما خاصا لتبسيط المصطلحات العلمية بلغة سهلة ودقيقة، يشكّل مرجعا تعليميا مهما للطلبة والمهتمين.
4. الميمز والكوميكس العلمية
تُعد “العلوم للعموم” المنصة العربية الوحيدة التي توظف صانعي محتوى بصري ساخر (ميمز) بهدف تبسيط المفاهيم العلمية لجمهور الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي.
5. نادي بوبساي العلمي
تأسس سنة 2019، ويقدم فعاليات وورشات ميدانية تُناقش موضوعات علمية مشوّقة مثل الثقوب السوداء، والهبوط على سطح القمر، ومهام استكشاف الفضاء.
6. نشرة باي العلمية
نشرة أسبوعية عبر البريد الإلكتروني، تصل المتابعين كل خميس في تمام الساعة 3:14 مساء بتوقيت الإمارات، تتناول أحدث الأفكار العلمية من إعداد رئيس التحرير، وتستمد اسمها من الرمز الرياضي الشهير π (باي = 3.14).
- مجلة رائدة في تبسيط العلوم بالعربية
بفضل رؤيتها الواضحة ومحتواها المبتكر، أصبحت مجلة “العلوم للعموم” نموذجا ناجحا لإيصال المعرفة العلمية إلى القارئ العربي، بلغة مفهومة، ومنهجية دقيقة، ووسائط متعددة تخاطب مختلف الأعمار والثقافات.