عباس محمود العقاد: موسوعي الفكر والأدب والفلسفة

Abbas Mahmoud Al-Akkad

يُعَدّ عباس محمود العقاد (1889–1964م) واحدا من أبرز أعلام الأدب والفكر في القرن العشرين، فهو أديب، شاعر، مفكر، صحفي، مؤرخ، وسياسي، ترك بصمته على الثقافة العربية الحديثة من خلال إنتاج غزير تجاوز المائة كتاب، إلى جانب مقالاته ومؤلفاته النقدية والفكرية.

وُلد العقاد في محافظة أسوان عام 1889م، ونشأ في بيئة بسيطة، مكتفيا بالتعليم الابتدائي، لكنه عوّض ذلك بنهم شديد في القراءة والاطلاع؛ إذ امتلك مكتبة شخصية تجاوزت ثلاثين ألف كتاب، شكلت أساس ثقافته الموسوعية.

عمل في وظائف حكومية متعددة، لكنه سرعان ما تركها متفرغا للصحافة والكتابة، حيث أسس جريدة الضياء وكتب في كبريات الصحف المصرية والعربية.

لم يتزوج العقاد، مكرّسا حياته للأدب والفكر، غير أن تجربته العاطفية الشهيرة ألهمته كتابة روايته الوحيدة سارة.

مكانته الفكرية والأدبية:

أعماله ومؤلفاته:

أثرى العقاد المكتبة العربية بأكثر من مائة كتاب، تنوعت بين الفكر، الأدب، النقد، الفلسفة، التاريخ، والسير الذاتية. من أبرزها:

سلسلة العبقريات:

مؤلفات في الفكر والدين:

مؤلفات أدبية ونقدية:

مؤلفات أخرى:

كان العقاد عضوا في مجمع اللغة العربية بالقاهرة، ومراسلا لمجامع عربية أخرى، كما كان من أنشط المثقفين سياسيا بانضمامه إلى حزب الوفد ودفاعه عن سعد زغلول، ومعارضته للملك فاروق والاستعمار والنازية والفاشية، وهو ما كلّفه السجن تسعة أشهر.

توفي العقاد عام 1964م، تاركا إرثا فكريا وأدبيا ضخما ما يزال حاضرا في الدراسات الأدبية والفكرية العربية، ومؤثرا في الأجيال المتعاقبة من المثقفين والقراء.

كتب ومؤلفات عباس محمود العقاد – PDF

Exit mobile version