
كان الحجاج بن يوسف الثقفي (وكان ظلوماً غشوماً سفاحاً سفاكاً )؛ يستحمُّ في خليج فارس؛ فأشرفَ على الغرق فأنقذَهُ أحدُ المسلمين.
وعندما حملَه إلى البر؛ قال له الحجاج : أُطلب ما تشاء فطلبك مجاب.
فقال الرجل: ومن أنتَ حتى تُجيب لي أي طلب ؟!!
قال: أنا الحجاج الثقفي
قال له : طلبي الوحيد أنني أُناشِدك الله أن لا تُخبرَ أحداً أنني أنقذتك.