
وقف معاوية بن مروان على باب طحان فرأى حماراً يدور بالرحى وفي عنقه جلجل فقال للطحان: لِمَ جعلتَ الجلجل في عنق الحمار ؟!
قال: ربما أدركتني سآمة أو نُعاس؛ فإذا لم أسمع صوت الجلجل؛ علمتُ أن الحمار واقف فأحثُّه ليستأنف المسير.
فقال معاوية: ومن أدراك؛ فربما وقف وحرَّك رأسَه بالجلجل هكذا؛ وحركَ معاوية رأسه.
فقال الطحان: ومِن أينَ لي بحمارٍ يكون عقلُهُ مثل عقلِ الأمير !!