التحليل الإحصائي “النوعي” مقابل “الكمي”: متى نستخدم كُلا منهما؟

دليل عملي للباحثين في العلوم الاجتماعية والإنسانية والتربوية

في عالم البحث العلمي، يُعد اختيار المنهجية المناسبة أمرا حاسما لضمان دقة النتائج وموثوقيتها. يتراوح الباحثون بين التحليل الإحصائي الكمي، الذي يركز على الأرقام والقياسات، والتحليل النوعي، الذي يغوص في المعاني والسياقات. هذا الدليل يهدف إلى توضيح الفروق الجوهرية بين المنهجين، وتقديم إرشادات عملية لاختيار الأنسب وفقا لأهداف البحث.

المفهوم:

التحليل الكمي يعتمد على جمع البيانات الرقمية وتحليلها إحصائيا لاختبار الفرضيات وتحديد العلاقات بين المتغيرات.

متى نستخدمه؟

أدواته:

مثال تطبيقي:

دراسة تهدف إلى قياس تأثير برنامج تدريبي على أداء المعلمين من خلال مقارنة نتائج اختبارات قبل وبعد التدريب.

المفهوم:

يركز التحليل النوعي على فهم الظواهر من خلال استكشاف المعاني والتجارب والسياقات، دون الاعتماد على الأرقام.

متى نستخدمه؟

أدواته:

مثال تطبيقي:

دراسة تستكشف تجارب الطلاب في التعليم عن بُعد خلال جائحة كوفيد-19 من خلال مقابلات معمقة.

الجانب التحليل الكمي التحليل النوعي
نوع البيانات رقمية نصية/وصفية
الهدف اختبار الفرضيات وتعميم النتائج فهم عميق للظواهر والسياقات
أدوات الجمع استبيانات، اختبارات مقابلات، ملاحظات، مجموعات تركيز
أسلوب التحليل إحصائي تحليل موضوعي/مضموني
حجم العينة كبير صغير
المرونة منخفضة عالية

متى ندمج بين المنهجين؟ (المنهج المختلط)

في بعض الأحيان، يكون من المفيد دمج المنهجين للحصول على صورة شاملة:

مثال تطبيقي:

دراسة تبدأ باستبيان لقياس رضا الطلاب عن التعليم الإلكتروني، تليها مقابلات لفهم التحديات التي يواجهونها.

للتعمق أكثر، يُنصح بالاطلاع على المصادر التالية:

  1. Scribbr: مقارنة شاملة بين البحث الكمي والنوعي.
    رابط المصدر
  2. Simply Psychology: شرح مبسط للفروق بين المنهجين.
    رابط المصدر
  3. FullStory Blog: مقال يوضح استخدام البيانات النوعية والكمية في البحث.
    رابط المصدر
  4. Grand Canyon University: مقال يشرح الفروق بين البحث الكمي والنوعي.
    رابط المصدر
  5. StatPearls – NCBI Bookshelf: مقال يوضح استخدام البيانات النوعية في علم النفس.
    رابط المصدر
Exit mobile version