“فلسفة الجنس” – Philosophy of sex

فلسفة الجنس (Philosophy of sex)؛‏ هي أحد جوانب الفلسفة التطبيقية المتضمنة دراسة الجنس والحب.


وتشمل دراسة أخلاقيات ظواهر مثل الدعارة، والاغتصاب، والتحرش الجنسي، والهوية الجنسية، وسن الرشد، والمثلية الجنسية، والتحليل المفاهيمي لمفاهيم مثل ما هو الجنس؟


كما تتضمن أيضاً أسئلة عن النشاط الجنسي والهوية الجنسية والحالة الأنطولوجية للجنس. ومن بين كبار فلاسفة الجنس المعاصرين “آلان سوبل” و”جوديث بتلر”.


أحياناً ما يُقال عن الفلسفة المعاصرة بأنّها نسوّية غربية. تعتبر القضايا التي أثارتها النسويات فيما يتعلق بالاختلافات بين الجنسين والسياسة الجنسية وطبيعة الهوية الجنسية أسئلة مهمة في فلسفة الجنس، ومنها:




التاريخ:

طوال معظم تاريخ الفلسفة، لم يُنظر في مسائل الجنس إلا ضمن موضوع الأخلاق العام. ومع ذلك كانت هناك انحرافات عن هذا النمط والتي ظهرت منها تقليد التحدث عن القضايا الجنسية في حد ذاتها.


تُعتبر اليوم جمعية فلسفة الجنس والحب هي مجموعة مهنية ضمن عضوية الجمعية الفلسفية الأمريكية.


تُحدد التقييمات الأخلاقية للنشاط الجنسي من خلال الأحكام على طبيعة الدافع الجنسي وعليه تنقسم الفلسفات إلى معسكرين:


الفهم السلبي للجنس المُقارب لفهم “إيمانويل كانط” يرى أن الجنس يقوض القيم، ويتحدى معاملتنا الأخلاقية للأشخاص الآخرين.


يقول كانط «إن الجنس يجعل من الشخص المحبوب موضوعًا للشهية». وفقاً لهذا الفهم يُنصح بالجنس فقط لغرض الإنجاب. في بعض الأحيان يُنظر إلى العزوبة الجنسية على أنها تؤدي إلى الحياة الأفضل أو الأكثر أخلاقية.


الفهم الإيجابي للجنس مثل “راسل فانوي” و”إيرفينغ سينجر” اللذين يريان أن النشاط الجنسي هو  إرضاء للذات والآخر في نفس الوقت.


يقترح “توماس ناجل” أن التفاعلات الجنسية فقط مع الإثارة الجنسية المتبادلة هي أمر طبيعي بالنسبة للجنس البشري.


قد تكون اللقاءات أو الأحداث الجنسية المنحرفة هي تلك التي يكون فيها هذا الاستثارة المتبادلة غائبة، ويظل فيها الشخص موضوعاً للتجربة الجنسية بالكامل.


المراجع

Alan Soble. Internet encyclopedia of philosophy: Philosophy of Sexuality .
Kant, Immanuel. Lectures on Ethics, p. 163
St. Paul’s praising, in sexual celibacy as the ideal spiritual state.
Nagel’s “Sexual Perversion,” pp. 15-17.

Exit mobile version