إحراق الكتب من لدن الزوجات

أحرقت زوجته كتبه، لأنه كان يشتغل عنها بتأليف كتابه، فلما علم بذلك أُغشي عليه ثم فاق وطلّقها.


كان مشتغلًا عن زوجته بحفظ كتاب ” العين للفراهيدي ” ، فغارت من الكتاب فأحرقته.


كان يقتني الكثير من الكتب، فلما مات كانت زوجته تندبه وترمي بالكتب في بركة ماء وسط الدار؛ لأنه كان يشتغل عنها بهذه الكتب.


قضى 20 سنة في تأليف كتاب “حجرات النساء” فأغاظ ذلك زوجته لانشغاله عنها كثيرًا؛ فأحرقت الكتاب فأُصيب الرجل بالشلل.


قالت له زوجته يومًا: واللهِ لَهذه الكتب أشدُّ عليّ من ثلاث ضرائر !


6 ومن الثابت أن ابن أبي الفرج ابن الجوزي أحرق كتبه بإيعاز من أمه.

Exit mobile version