تنتمي الأسماء التي اختارها الوهراني إلى أجيال وتيارات مختلفة، وشمل الكتاب 29 شاعراً وشاعرة هم: محمد الخمار الكنوني، ومحسن أخريف، وأمل الأخضر، ومصطفى اجديعة، وصلاح بوسريف، ووداد بنموسى، وفاطمة الزهراء بنيس، وسامح درويش، وعبد الكريم الطبال، وعبد اللطيف الوراري، وسعيد كوبريت، وعبد الإله المويسي، وجمال الموساوي، ومحمد مرزاق، ومحمد السكتاوي، ووفاء العمراني، ومحمد عابد، وإدريس علوش، ومحمد أحمد عدة، وإكرام عبدي، وعبد الصبور عقيل، وعبد السلام الصروخ، وأحمد هاشم الريسوني، وخالد الريسوني، ومصطفى الشليح، وعبد الرحيم الخصار، وإيمان الخطابي.
إن الجواب عن السؤال الذي طرحناه في بداية المقال “ما الذي يحتاجه الشعر المغربي اليوم؟” قد أجاب عنه كتاب محمد بنقدور الوهراني على نحو بليغ.
إنه يحتاج لأن يُقرأ ويُتداول ويحتفى به، وهو جدير بهذا الاحتفاء بسبب ما صار يعرفه من تحولات على المستوى التقني، مردها في الأساس إلى تملك شعراء الأجيال الجديدة للغتين أو ثلاث على الأقل، وبالتالي انفتاحهم على ثقافات العالم، التي تبدأ من المشرق العربي وتمتد إلى الأدب الفرنسي والإسباني والأميركي، وإلى ثقافات الشرق الأقصى.