
يُحكى أنّ الخليفة المنصور يعقُوب الموحدي؛ بَعث إلى أحد عمّاله لينظُر له رجلاً لتأديبِ أولاده، فبعث العاملُ له برجُليْن، وكتبَ معهما كتابًا يقولُ فيه:
قد بعثت إليكَ برجلين أحدهما “بحرٌ” في علمِه، والآخر “بَـرٌّ” في دينِه.
فلمَّا امتحنهُما الخليفة؛ لم يُرضِيَّاهُ. فأرسل جوابا إلى عاملِه يقول فيه:
” ظهرَ الفساد في البرِّ والبحر “.