أخبار ومتابعاتاقتصاد

إدراج أول منتج بعملة بيتكوين عربياً في بورصة ناسداك دبي

قالت شركة منتجات الاستثمار المشفرة “21 دوت كو”، اليوم الأربعاء، إن شركة “21 شيرز إيه جي” التابعة لها أدرجت منتجاً يُتداوَل بعملة بيتكوين في بورصة ناسداك دبي، ليصبح بذلك أول منتج مدعوم بعملة بيتكوين في الشرق الأوسط.


وتطمح دبي إلى أن تصبح مركزاً عالمياً للعملات الرقمية، واجتذبت لاعبين كباراً في المجال لإنشاء منصة مثل بينانس، بدأت موجة توظيف في الإمارات هذا العام، وتساهم في صياغة قواعد الأصول الرقمية في المركز التجاري في الشرق الأوسط.


وذكرت الشركة أن “21 شيرز” أصبح لديها 46 منتجاً مدرجاً في سبع دول بعد الإدراج في دبي. وجمعت شركة “21 دوت كو”، التي تتخذ من سويسرا مقراً، الشهر الماضي، 25 مليون دولار في جولة استثمارية رفعت قيمة الشركة إلى ملياري دولار.


وتكبدت سوق العملات الرقمية خسائر أجبرت بعض أكبر شركاتها على تسريح الآلاف من الموظفين لخفض التكاليف.


لكن شريف الحداد، الذي عُين رئيساً لشركة “21 شيرز” لمنطقة الشرق الأوسط، في أغسطس/آب، أبدى تفاؤله، وقال إن العملات الرقمية “أصبحت سريعاً تمثل أصول المستقبل بالنسبة إلى المستثمرين ومديري الثروات في جميع أنحاء العالم”.


وذكر هاني رشوان، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة “21 شيرز”، في البيان، أن الشركة “ستواصل دعم طموحات منطقة الشرق الأوسط لتصبح مركزاً عالمياً للعملات الرقمية”. 


وذكرت “تشين أنالسيس” لأبحاث التعاملات الرقمية، في تقرير الأسبوع الماضي، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي الأسرع نمواً في العالم في مجال العملات الرقمية، إذ قفز حجم العملات الرقمية الواردة 48 بالمئة منذ بداية العام وحتى يونيو/ حزيران.


وفي حين أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واحدة من أصغر أسواق العملات المشفرة، فإن نموها لتلقّي عملات مشفرة تعادل قيمتها 566 مليار دولار أميركي بين شهري يوليو/ تموز 2021 ويونيو/ حزيران 2022 يظهر أن اعتماد العملة المشفرة في ارتفاع مطّرد.


وأتت ثلاث دول من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بين الثلاثين دولة الأولى على مؤشر “تشين أناليسيس” العالمي لاعتماد العملة المشفرة، إذ حلت تركيا في المركز الثاني عشر، ومصر في المركز الرابع عشر، والمغرب في المركز الرابع والعشرين.


(رويترز، العربي الجديد).

بالعربية

بالعربية: منصة عربية غير حكومية؛ مُتخصصة في الدراسات والأبحاث الأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

تعليق واحد

  1. هناك جدل حول الأصول الماليّة الجديدة المُتمثّلة بالعملات الرقمية من قبل أثرياء العالم، فبعضهم يدعمها كبديل حضاري، وآخرون لا ينصحون بها مُطلقًا، كونها “خالية من أية قيمة حقيقيّة” على حدِّ تعبير الثري وارن بافيت، فضلًا عن كره طيف واسع من الحكومات بالتعامل بها.
    وقد نشرَ موقع الجزيرة العام الماضي مقالًا حول “العالم الغامض” والحواجز التي لا يمكن تخطّيها في حال اعتماده، وتتمثل بمخاطر الأمن السيبراني، والذي يتطلب امتلاك مهارات رقميّة عالية. وأيضًا مخاطر المعاملات بين المستثمرين والوسائط، كذلك مخاطر منصّات تداول العملات التي تخلو من القوانين التنظيميّة او قوانين مقاومة الإحتيال، زد على ذلك تعريض المسثمر للقيود القانونية؛ خاصةً وان العملات الرقميّة هي من الاستخدامات الشائعة للمجرمين والمنظمات الارهابية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى