
أكدَّ عددٌ من مُديري المدارس الحكوميّة عدم وجود أي فاقد تعليمي خلال الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2022-2023 وذلك في ظل نقص زمن التمدرس مقارنةً بالسنوات الماضية لا سيما مع تكثيف شرح الدروس وخفض زمن التمدرس للدرس الواحد فضلًا عن تأجيل بعض الدروس إلى الفصل الدراسي الثاني.
وأشارَ هؤلاء في تصريحات خاصة لـ الراية إلى أن العام الدراسي الجديد استثنائي لا سيما مع إلغاء اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول، وذلك في ظل تنظيم البلاد بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، مع طرح العديد من المقترحات لتكونَ بدائل للتقييم، سواء ترحيل نسبة التقييم للفصل الدراسي الثاني أو التخطيط لإدخال الأنشطة والخدمة المجتمعية والبحث العلمي ضمن سياسة التقييم.
ولفتوا إلى عدم إلغاء أي مُقرّرات خلال الفصل الأول وإنما سيتم شرح المنهج المدرسي وفقًا للخُطة الفصلية التي سترسلها الوزارة للمدارس، حيث إن المدارس تعملُ تبعًا للخُطة والإجراءات مع متابعة المنسقين لتعليمات الموجهين الأسبوعية، والالتزام بها وفقًا للمواعيد حتى يكون الطلبة جاهزين بشكل كامل ويتم شرح المنهج كاملًا قبل اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول.
وأوضحوا أن الخُطة الفصلية ستضمنُ شرح كافة الدروس المقررة دون إلغاء أو حذف أي أجزاء من المقرر، حيث إنه إذا كان منهج الفصل الدراسي الأول يتضمن من 10 إلى 12 درسًا سيتم تخفيضها إلى 8 دروس وترحيل باقي الدروس إلى الفصل الثاني، بحيث لا يتضرر الطالب على المستوى الأكاديمي.
ولفتوا إلى جاهزية المدرسة لاستقبال الطلاب خلال العام الدراسي الجديد مع الانتهاء من أعمال الصيانة وخطط النظافة والتعقيم فضلًا عن توفير احتياجات الفصول من الطاولات والكراسي، إلى جانب التأكد من اشتراطات الأمن والسلامة في كافة أجزاء المبنى المدرسي.
- سلطان الكواري :
سياسة التقييم فقط هي المتغير الوحيد
أكدَ سلطان الكواري، مدير مدرسة سميسمة الإعدادية للبنين، أنه لا وجود لأي فاقد تعليمي خلال الفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي 2022-2023، وذلك مع مراعاة الخطة الفصلية لشرح كافة الدروس وتوزيعها على عدد الحصص وفقًا لكل مادة. وقالَ: العام الدراسي الجديد استثنائي على مستوى إلغاء اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول،
وذلك في ظل تنظيم البلاد بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، إلا أن المتغير الوحيد لن يكون على مستوى قِصَر زمن التمدرس وإنما في سياسة التقييم، حيث يتم الآن دراسة العديد من المقترحات كبديل لتقييم الطلبة خلال الفصل الأول سواء ترحيل نسبة التقييم للفصل الدراسي الثاني أو التخطيط لإدخال الأنشطة والخدمة المجتمعية والبحث العلمي ضمن سياسة التقييم، حيث تدرسُ الوزارةُ العديد من المقترحات لتخرج بقرار لا يتعارض مع مصلحة الطالب.
وتابعَ: على مستوى المنهج لن يتمَ إلغاء أي دروس وإنما سيتم تكثيف الشرح أثناء الحصص للدرس الواحد أو ترحيل الدروس التي لم يتم شرحها وفقًا للخطة الفصلية للفصل الدراسي الثاني.
وأكدَ جاهزيةَ المدرسة لاستقبال الطلاب خلال العام الدراسي الجديد مع الانتهاء من أعمال الصيانة وخطط النظافة والتعقيم فضلًا عن توفير احتياجات الفصول من الطاولات والكراسي إلى جانب التأكد من اشتراطات الأمن والسلامة في كافة أجزاء المبنى المدرسي. ولفت إلى الانتهاء من تجهيز لجان اختبارات الدور الثاني التي سوف تنطلقُ 14 أغسطس بأسماء الجلوس إلى جانب طباعة الاختبارات وتخزينها بالخزنة السرية.
- سلطان الهاجري :
إلغاء اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول
قالَ سلطان ناصر الهاجري، مدير مدرسة قطر الابتدائية للبنين: إن العام الدراسي سيشهد العديد من المتغيرات على مستوى المنسقين، حيث تم تكليف منسقي مواد (التربية البدنية، التربية الفنية، تكنولوجيا المعلومات) بنصاب كامل وتخفيف مهامه كمنسق وتطبيق مبادرة «مدارس بلا منسق».
وأوضحَ أن دروس الفصل الدراسي الأول ستكون أقل عن الأعوام الماضية، وذلك في ظل انخفاض زمن التمدرس خلال الفصل الأول خاصةً مع تنظيم البلاد بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، حيث سيحدث تغيير على مستوى الخطة الفصلية مقارنةً بالسنوات الماضية.
وقال: لا شك أن العام الدراسي 2022-2023 استثنائي وسيشهد متغيرات عديدة سواء على مستوى الخطة الفصلية أو سياسة التقييم خلال الفصل الأول مع إلغاء اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول، حيث إن سياسة التقييم المتبعة خلال السنوات الماضية كانت تنص على 40% من الدرجات للفصل الأول و60% من الدرجات للفصل الثاني توزع منها 15% على اختبارات منتصف الفصل و5% لأعمال السنة و20% على الاختبارات. وتابع: لم تصلنا سياسة التقييم الجديدة خلال العام الدراسي الجديد، حيث تدرسُ الوزارة في الوقت الحالي العديد من المقترحات والتي سيتم تعميمها على كافة المدارس ليتم اتباعها خلال العام الجديد.
- نايف اليافعي :
تخفيض زمن التمدرس لا يؤثر أكاديميًا
قالَ نايف اليافعي، مدير مدرسة سميسمة الابتدائية للبنين: إنه سيتمُ تخفيض زمن التمدرس للدرس الواحد خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2022-2023 لا سيما مع قلة أيام الدراسة خلال الفصل الأول مقارنةً بالسنوات الماضية وذلك على سبيل المثال إذا كان الدرس يتم شرحه خلال ثلاث حصص سيتم شرحه خلال حصتين فقط. وأضاف: إن تخفيض زمن التمدرس للدرس الواحد لن يؤثر على الطلبة وفهمهم له، حيث سيعتمد المعلمون تكثيف الشرح بشكل أكبر لتصل المعلومة للطلبة، حيث إن الوقت المخفض سيتم على حساب وقت المراجعات المتكررة التي كانت تزيد من زمن التمدرس للدرس الواحد في مختلف المواد الدراسية.
وتابعَ: لن يتم إلغاء أي مقررات وإنما سيتم شرح المنهج المدرسي وَفقًا للزمن المحدد للفصل الدراسي الأول ووَفقًا للخطة الفصلية التي سترسلها الوزارة للمدارس، حيث إن المدارس تعمل وَفقًا للخطة والإجراءات من الوزارة مع متابعة المنسقين لتعليمات الموجهين الأسبوعية والالتزام بها تبعًا للمواعيد حتى يكون الطلبة جاهزين بشكل كامل، ويتم شرح المنهج كاملًا قبل اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول.
ولفتَ إلى أن الطلبة لن يتأثروا أكاديميًا من قلة زمن التمدرس خلال الفصل الدراسي الثاني، حيث سيتم ترحيل بعض الدروس إلى الفصل الدراسي الثاني إذا لم تسع الخطة الفصلية كافة الدروس.
- سالم الأحبابي :
تقليل زمن التمدرس لن يؤثر على الطالب
قالَ سالم علي الأحبابي، مدير مدرسة الكرعانة الابتدائية الإعدادية الثانوية للبنين: إن تقليل زمن التمدرس خلال الفصل الدراسي الأول لن يؤثر على المستوى الأكاديمي للطالب، حيث إن الخطة الفصلية ستضمن شرح كافة الدروس المقررة دون إلغاء أو حذف أي أجزاء من المقرر، وأوضح أنه إذا كان منهج الفصل الدراسي الأول يتضمن من 10 إلى 12 درسًا، فسيتم تخفيضها إلى 8 دروس وترحيل باقي الدروس إلى الفصل الثاني، بحيث لا يتضرر الطالب على المستوى الأكاديمي.
وتابعَ: إذا كان الفصل الدراسي الأول أقل في أيام التمدرس مقارنةً بالأعوام الماضية فإن أيام التمدرس خلال الفصل الدراسي الثاني ستكون الأكثر، وبالتالي فإن عملية التغيير ستكون عبارة عن تأجيل فقط وتغيير في المواعيد لا سيما مع تنظيم البلاد كأس العالم لكرة القدم 2022.
وأضافَ: الوزارةُ لا تضع أي قرارات من شأنها أن تضر بمصلحة الطالب خلال وضع الخطط الفصلية وإنما يتم دراسة أي قرار قبل العمل به، وتم إلغاء اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول بسبب قلة أيام التمدرس وانخفاض المادة على أن يتم وضع آلية جديدة للتقييم. وشددَ على أهمية أن تدرسَ الوزارةُ خلال السنوات القادمة إقرار ثلاثة فصول دراسية خلال العام الأكاديمي الواحد والتي من شأنها تقليل الضغط على الطلاب وكذلك على مستوى المُعلمين.