
قد تتخذ التناصية العديد من الأشكال المختلفة فيكون تعانق النصوص مع بعضها البعض متدرجًا أو متفاوتًا، وهذا الأمر يقود إلى وجود أشكال يمكن للتناصّ أن يكون عليها، وهذه الأشكال هي:
- التطابق:
في هذا النمط تكون النصوص متماثلة في النتائج الوظيفية للنص الأدبي وفي خصائصه البنيوية.
- التفاعل:
في هذا النمط تحدث حالة من التفاعل بين نصٍّ وآخر فيكون النص الجديد قد تكيّف مع النص الذي تفاعل معه مع مراعاة حفظ أهداف الكاتب ومقاصده في كتابة النص الأدبي.
- التداخل:
في هذا النمط تحدث حالة من الممازجة بين النصوص الأدبية مما يخلق حالة من الصلة بين النصين المتمازجين.
- المجاورة:
أو ما يطلق عليه نمط التحاذي، وفيه تكون الجمل اللغوية في النصوص الأدبية في حالة من المجاوَرَة أو الموازاة على أن يحتفظ كل نص ببنيته ووظائفه وهويته الأدبية الخاصة.
- التباعد:
أو ما يطلق عليه أسلوب التقاصي، وتقوم في هذا النمط بعض التقابلات بين النصوص الأدبية التي تختلف عن بعضها البعض ولا تنتمي إلى النوع الأدبي نفسه.