أخبار ومتابعات

بحث رسمي: أكثر من 80% من المغاربة يوافقون على إجراء كشف كورونا

 

 أبدى أكثر من 80% من المغاربة موافقتهم على إجراء اختبار الكشف عن كوفيد-19، كما أكدت أكثر من 90% من الأسر المغربية مواصلتها الإجراءات الاحترازية لحماية نفسها من الفيروس بعد رفع الحجر الصحي. 

وبينما يعول المغرب على السياحة الداخلية من أجل إنعاش القطاع المتضرر من الجائحة، فإن أكثر من ثلثي الأسر المغربية صرحت بكونها لا تعتزم السفر خلال العطلة مرجعة ذلك بالأساس إلى عدم التوفر على الإمكانيات المادية بسبب الأزمة الصحية. 

جاء ذلك ضمن معطيات كشفت عنها المندوبية السامية للتخطيط (مؤسسة رسمية مغربية)، السبت، في إطار نتائج المرحلة الثانية من بحث أنجزته حول “تأثير فيروس كورونا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر”، والتي رصدت تطور سلوك المغاربة تجاه الجائحة. 

  • الأغلبية متشبثون بالإجراءات الاحترازية

صرحت 95.1% من الأسر المغربية بكونها ستواصل العمل بالإجراءات الاحترازية لحماية نفسها من فيروس كورونا المستجد بعد رفع الحجر الصحي. 

وتشمل تلك الإجراءات غسل اليدين بالصابون بالنسبة لـ87% من الأسر، ارتداء الأقنعة الواقية أو الكمامات بالنسبة لـ78% وتجنب المصافحة باليد وتبادل التحيات الجسدية بالنسبة لـ47%. 

في السياق نفسه يكشف البحث عن توفر أغلب المغاربة وتحديدا 97% منهم على أقنعة واقية، بينما يتوفر 68% على المواد المعقمة. 

  • استعداد لإجراء الكشف ولاستعمال اللقاح

أبدى 9 من أصل 10 مغاربة، أي حوالي 87%، موافقتهم على إجراء اختبار الكشف عن فيروس كورونا المستجد. 

في السياق نفسه، يشير البحث إلى أن ما يقرب من 2.5% من الأسر خضع فرد منها على الأقل لاختبار الكشف عن كوفيد-19. 

وفي حال توفر لقاح ضد الفيروس، فقد صرح 68.6% من المغاربة أنهم سيقومون بالتأكيد باستعماله، كما لم يعارض 20.4% الفكرة حيث قالوا إنه من المحتمل أن يقوموا باستعماله. 

  • أغلب الأسر لم تسجل إصابة في محيطها

في نهاية الأسبوع الثالث من شهر يونيو الماضي صرحت 2.2% من الأسر بوجود حالة مؤكدة من كوفيد-19 ضمن وسطها العائلي وأفادت 5.4% من الأسر أنها على علم بوجود حالة إصابة مؤكدة في محيطها الجغرافي. 

كذلك صرحت  1.9% من الأسر بأن شخصا من معارفها سواء من الأصدقاء أو الزملاء تعرض لإصابة مؤكدة بالفيروس.

وتبعا لذلك، يخلص المصدر إلى أن 90.5% من الأسر المغربية لم تسجل أية حالة مؤكدة ضمن وسطها العائلي أو معارفها. 

  • أنشطة بعد الحجر.. زيارة العائلة أولا

توقف البحث عند محور يتعلق بتطلعات الأسر المغربية بخصوص الأنشطة الاجتماعية بعد فترة الحجر الصحي. 

وفي هذا الإطار تكشف المعطيات أن النشاط الأول الذي يرغب حوالي نصف المغاربة (45.7%) القيام به بعد الحجر هو زيارة العائلة. 

وتأتي ممارسة الأنشطة الترفيهية في الهواء الطلق في الرتبة الثانية بنسبة 8.7%، تليها اللقاءات والخرجات مع الأصدقاء بنسبة 8%، ثم الصلاة في المسجد بنسبة 6%، في حين لا يعتزم 7.7% من المغاربة القيام بأي نشاط اجتماعي بعد رفع الحجر الصحي. 

  • أكثر من ثلثي الأسر لا تعتزم السفر

نحو ربع الأسر المغربية (26.1%) تنوي السفر بعد انتهاء حالة الطوارئ الصحية، مع تسجيل أن 79% من هذه الأسر تعتزم الإقامة لدى العائلة أثناء سفرها. 

في المقابل، فإن أكثر من ثلثي الأسر المغربية وتحديدا 71.5% لا تعتزم السفر خلال العطلة الصيفية المقبلة. 

بالنسبة لهذه الأسر فإن السبب الأول يكمن في عدم التوفر على الإمكانيات المادية بسبب الأزمة الصحية وذلك بنسبة 39.4%، في حين لم تربط 26.1% من الأسر عدم سفرها بالأزمة الحالية وبررت ذلك بكونها غير معتادة على السفر خلال العطل. 

في المقابل أرجعت 15.3% من الأسر عدم سفرها بعد رفع حالة الطوارئ الصحية إلى الخوف من الإصابة بفيروس كورونا المستجد. 


بالعربية

بالعربية: منصة عربية غير حكومية؛ مُتخصصة في الدراسات والأبحاث الأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى