اقتباساتالعرب
أخر الأخبار

ماذا تعني كلمة عرب ؟

ذُكر أن كلمة ( عربيٌّ )؛ تعني التمام والكمال والخلو من النقص والعيب، وليس لها علاقة بالعرب كقومية .

فعبارة ( قرآنا عربيا ) تعني: قُرآنا تاما خاليا من النقص والعيب .

و تفسير كلمة ( عربا ) – بضم العين و الراء وفتح الباء – والتي وردت كصفة للحور العين في قوله تعالى:

{فجعلناهن أبكارا ، عُربا أتراباً لأصحاب اليمين}. فوصفت الحور بالتمام والخلو من العيب والنقص .

أما ( الأعراب ) الذين ورد ذكرهم في القرآن على سبيل الذم؛ ليسوا هم سكان البادية. لأن القرآن أرفع وأسمى من أن يذمَّ الناس من مُنطلق عِرقي أو عُنصري، ولو كان المقصود بالأعراب؛ سُكان البادية، لوصفهم الله تعالى بالبدْوِ كما جاء على لسان يوسف:

{وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين أخوتي}.


  • إذن من هم الأعراب ؟

إن ألف التعدي الزائدة في كلمة الأعراب قد نقلت المعنى الى النقيض كما في ( قَسَطَ و أَقْسَطَ )
قسَط : ظلمَ
أقسَط : عَدَلَ
عَرَبَ : تَمَّ وخَلا من العيْب
أعرب : نقص وشمله العيب

فالأعرابُ؛ مجموعة تتصف بصفة النقص في الدين والعقيدة

{قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم}

فإن اللغة العربية التي هي لغة القرآن الكريم ليست لغة بشرية أصلاً؛ بل هي لغة السماء التي علم الله بها آدم الأسماء كلها، ثم هبط بها الأرض وكانت هي لغة التواصل بين البشر


من روائع الشيخ محمد الغزالي رحمه الله.

بالعربية

بالعربية: منصة عربية غير حكومية؛ مُتخصصة في الدراسات والأبحاث الأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

‫3 تعليقات

  1. هذا كلام باطل وتحريف للكلم عن مواضعه
    وكذب على الله وافتراء عليه
    ولقد شككت في نسبة هذا المقال لشيخ معروف كالغزالي وما ذاك الا كي تعطوا المصداقية لمقالكم وتضفوا عليه شيئا من الموثوقية والتأصيل العلمي الفارغ…

    فالغزالي رحمه الله لم يقل ذلك ولم يكتبه
    وعيب على موقع مثلكم ينتسب للعربية أن ينقل مقالا لا يعرف نسبته لصاحبه ولا يتأكد من مصادره

    أما الرد الوافي الشافي الكافي على مقالكم المهترئ فهو في هذا الرابط :

    https://islamsyria.com/site/show_articles/13463

  2. ذكر لفظ “الأعراب في القرآن الكريم” عشر مرات، وفي كل مرة تكون الإشارة إلى فئة محددة، فمنهم مثلاً الذين تخلفوا عن رسول الله، من الأعراب ومعهم المتخلفون من أهل المدين “ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله” وجمع بين بعض الأعراب وبعض أهل المدينة في النفاق “وممن حولكم من الأعراب منافقون، ومن أهل المدينة مردوا على النفاق” فهل ذلك ذم لأهل المدينة؟!
    ثم إن من الأعراب ما جاء ذكرهم بالثناء. ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر”
    فلا أظن أن ما ورد في هذه المقالة صحيحاً.
    ثم إن الأصل إذا كان هذا الكلام للشيخ الغزالي أن يتم توثيقه من مصدره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى