أخبار ومتابعات

جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي (نقد الشعر .. من البلاغة إلى المناهج الحديثة)- الإمارات

 

بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أطلقت دائرة الثقافة في الشارقة جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي التي تعنى بالنقد الأدبي الموجَه للشعر العربي والذي يفتح آفاق البحث للنقاد العرب بما يخدم ساحة الإبداع العربي، وتبلغ قيمتها المادية 225 ألف درهم إماراتي، ستوزع بواقع 100 ألف درهم للفائز الأول، و75 ألف درهم للفائز الثاني، و50 ألف درهم للفائز الثالث.

صرح بذلك عبدالله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، وأضاف أن الجائزة جاءت وفق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، من منطلق رعاية ودعم سموه للنقاد العرب والمهتمين بالدراسات الموجهة نحو التجربة الشعرية العربية، حيث إن النقد عمليّة دراسة للنصوص الأدبيّة، ويعتمدُ على النقاش العميق للأساليب الأدبيّة وأهدافها، إضافة إلى أن النقد أحد الفنون الأدبيّة التي يرتبط فيها ذوق الناقد وفكره في محاولة للكشف عن جوانب النص الأدبي واستجلاء مكوناته.

وأضاف العويس أن المشاركة في الجائزة مفتوحة للنقاد العرب وفق شروط أبرزها: «أن يكون البحث المقدم مخطوطاً معداً للنشر ولم يسبق نشره أو طبعه ورقياً أو إلكترونياً، أو فوزه في جائزة مشابهة، وألا يقدم في ذات الوقت لجائزة أو مسابقة أخرى، وأن يكون عملاً أصلياً مخصصاً للجائزة، لا يجوز للباحث المشاركة بأكثر من بحث، أن يلتزم البحث المعايير العلمية وأن يكون مستوفياً شروطها مع توضيح الهوامش والمصادر والمراجع في البحث».

وختم رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، بأن الدائرة ستعمل على تعميم الجائزة على الجامعات والأكاديميين المتخصصين بالنقد في البلدان العربية، إضافة إلى الندوات التعريفية التي ستنظمها بيوت الشعر في الوطن العربي، وذلك لإتاحة الفرصة لأوسع مشاركة عربية، ولإثراء هذا الحقل الإبداعي، ولتوفير مراجع للباحثين من خلال رفد المكتبة العربية بإصدارات نقدية تخصصية.

 

بالعربية

بالعربية: منصة عربية غير حكومية؛ مُتخصصة في الدراسات والأبحاث الأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

تعليق واحد

  1. هذه الجائزة تمثل عملا عظيماً يخدم اللغة العربية والدراسات النقدية خاصة ، والمعرفة والعلم خاصة ، ويسهم في تطوير الدراساتالنقدية العربية ، وهو يدل على مدى اعتناء إمارة الشارقة وسمو حاكمها والمسؤولين فيها باللغة العربية مقوم الهوية العربية الإسلامية وبالعلم الذي هو أساس التقدم الحضاري .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى