أخبار ومتابعات

منصة “بالعربية” تحتفل بمرورِ عاميْن على انطلاقتِها (2017-2019)

 

تطوي منصة “بالعربية” للدراسات والأبحاث الأكاديمية عامَها الثاني متمّ هذه السنة 2019م، بما له وما عليه من نجاحات وتعثرات. لتحتفل مع أعضائها وزوارِها ومُحبيها ومتابعيِها بما تم تحقيقُه حتى الآن. وتسْتَشْرِفَ المستقبلَ برؤىً ومشاريعَ وأهدافٍ جديدة واعدة ومبتكَرة.

منذ انطلاقتِها الأولى (2017م)؛ على يد نخبة من الأساتذة والباحثين والأكاديميين العرب؛ المنتمين إلى حقول وتخصصات علمية ومعرفية مختلفة، كان الهدف الأساسي ينصبُّ حول إيجاد منصة إلكترونية عربية أكاديمية جامعة، تُثري المحتوى العلمي والمعرفي والفكري والأدبي والثقافي العربي، وتكون اللغة العربية الفصيحة هي أداة التعبير وقناة التواصل المعتمَدة.

بعد سنتْن من العمل الجاد؛ المتواصل والدؤوب، باتت منصة “بالعربية” اليوم؛ تحوي أرشيفا عِلميا ومعرفيا ثريا ومتنوعا، يُعزز المحتوى العربي الأكاديمي على الشبكة العالمية. كما تضم عشرات المساقات والروابط المباشرة إلى منصات ومواقع علمية وأكاديمية عربية خاصة ورسمية. إضافة إلى ذخيرة معتبرة من الكتب والمراجع للتحميل المباشر، أو من خلال روابط من مصادِرِها.

  • أهداف “بالعربية”

تسعى منصة بالعربية بدرجة كبيرة إلى إتاحة المادة العلمية الضرورية للطلبة والباحثين، وذلك عن طريق استقطاب السادة الأساتذة والأكاديميين في تخصصات العلوم الإنسانية والاجتماعية إلى نشر مقالاتِهم والتعريف بإنتاجاتِهم، وتقريبها للمهتمين؛ بشكل أكاديمي علمي منهجي ومنظّم، بعيدا عن حالة الفوضى المعرفية التي يشهدها المحتوى العربي على الشبكة العالمية.

تجربتنا التي نعمل على تعميمِها، ستجعل الطلبة والباحثين قادرين على الوصول بسهولة وفعالية كبيرة إلى المواد والإنتاجات العلمية لأساتذتهم، أو لأساتذة آخرين في نفس التخصص. مما يضمن لهم مادة علمية أكاديمية يمكن الاطمئنان إليها والاستشهاد بها في بحوثهم ورسائلِهم. كما سيستفيدُ السادة الأساتذة والأكاديميون من فهرست محتواهم العلمي وسهولة الوصول إليه والإحالة عليه كذلك من خلال نافذة شخصية خاصة.

إننا بإمكانياتنا المحدودة وبطموحنا الكبير، نسعى لخلق أكبر تجمع أكاديمي على الشبكة العالمية يضم النخبة العربية في اللغة والأدب والعلوم والفنون.

وتهدف منصة “بالعربيــة” بالدجة الأولى؛ إلى ردِّ الاعتبار للغة العربية الفصيحة؛ وجعلِها الـمُعبِّر الأول والأساسي عن العلوم والفِكر والثقافة والإبداع والفن في العالم العربي. وصولا إلى المساهمة الحقيقية والفعلية في إقامة اقتصاد المعرفة، وذلك عن طريق خلق نواة حقيقية للتفكير والتعبير العلمي باللغة العربية.

نسعى كذلك إلى تجميع الكفاءات العربية في حقل اللسانيات والمعجم والصوتيات، للاشتغال في بلورة طرق ومناهج وتصورات عصرية للنهوض باللغة العربية وتطويرِها، وتدليل عملتيْ اكتساب وتعليم اللغة العربية.

– تهدف المنصة كذلك؛ إلى خلق حركة تعليمية وتطويرية نشطة من خلال دورات تكوينية وندوات ومؤتمرات تتسم بالعملية، وتتخللها برامج مبتكرة في تعليم وتعلم اللغة العربية.
ولإنجاح هذه المشاريع الواعدة؛ تقترح إدارة المنصة؛ سياسةً مَعرفيةً منهجية ومُنضبطةً تتمثل في الآتي:

– تشجيع ودعم سياسة إنتاج وتعريب العلوم والمعارف وتقريبِها للقارئ العربي أو الناطق باللغة العربية.

– توطين وإشاعة الأسلوب المنهجي في الكتابة العلمية باللغة العربية وِفق الأصول المتَّبعة أكاديميا.

– بناء نواةٍ علمية ومعرفية حقيقية أساسُها اللغة العربية الفصيحة؛ للوصول إلى إقامة اقتصاد معرفيٍّ عربي حقيقيٍّ متينٍ وشامل.

– مكافحة ومعالجة كل مظاهر الإخلال والتعسف الذي لَحِق اللغة العربية نحواً وصرفاً ولغةً، خصوصا في الصحافة المكتوبة، وفي المحتوى الإلكتروني المكتوب باللغة العربية بشكل عام.

– توفير نافذة إلكترونية احترافيةٍ وأكاديمية متخصصة؛ وذات محتوىً مُفيدٍ؛ جيــد وآمن.

– تشجيع الكتابة العلمية باللغة العربية، وفق الشروط والضوابط المنهجية.

– تفعيل التعاون والشراكة مع المؤسسات ذات التوجه المشترك.

  • مشاريع “بالعربية”

طرحت منصة “بالعربية”؛ العديد من المشاريع التطويرية الواعدة ومنها:
تطبيق “بالعربية” على الهواتف المحمولة

سيتم إطلاق هذا التطبيق تزامنا مع احتفال “بالعربية” بمرور سنتين على إطلاقِها (متم 2019م).
هذا التطبيق عَمَليٌّ؛ مفيدٌ؛ ومهمٌّ جدا للطلبة والباحثين والأكاديميين، فإضافة إلى غناهُ بالكتب والمراجع المهمة في عدد من التخصصات العلمية والمعرفية المختلفة، والتي يمكن تحميلُها أو تصفُّحُها برابط واحد مباشر. يُتيح التطبيق بعد تحميلِه؛ البقاء على اطلاع مستمر بكل ما يجد على المنصة من أخبار؛ مقالات؛ إصدارات؛ فعاليات ومؤتمرات…

  • مسرد منشورات الجامعة

تعمل منصة بالعربية للدراسات والأبحاث الأكاديمية على التواصل مع عدد من الجامعات والخزانات العربية؛ بهدف توفير قائمة بـ “مسرد منشورات الجامعة” وتزيلِها على موقع المنصة، لإتاحتِها للطلبة والباحثين المقيمين والوافدين.

  • دليل المكتبات والخزانات العربية

في كل عاصمةٍ عربية؛ هناك مكتبة أو أكثر تُعتبر الأشهر والأقدم في العاصمة بل في البلاد، ويحجُّ إليها عدد كبير من الطلبة والباحثين المقيمين والوافدين، بُغية اقتناء كتبٍ أو مراجع أو دراسات..
نعمل حاليا على التواصل مع هذه المكتبات لتزويدنا بـدليل منشوراتِها؛ لتزيلِها على موقع المنصة ليكون متاحا للطلبة والباحثين؛ ليختصر عليهم الجهد والوقت.

  • خدمات بالعربية

في المرحلة القادمة؛ سيتم إطلاق خدمة المراجعة والتدقيق اللغوي للمؤسسات والأفراد.
على أن يتم إطلاق خدمة الترجمة العلمية للأفراد والمؤسسات؛ بعد الانتهاء من المرحلة التجريبية للخدمة.
شراكات وتعاون

في إطار السياسة التواصلية التي تنتهجُها “بالعربية” مع مثيلاتِها من المراكز والمعاهد والمؤسسات ذات التوجه المشترك، سيتم توقيع سلسلة من الشراكات واتفاقيات التعاون، والتي سيتم الإعلان عنها مستقبلا.


نرجو أن نقدم الأفضل دائما ..
إدارة “بالعربية” تشكُرُكم وتتمنى لكم سنة ميلادية جديدة 2020م مليئة بالأفراح والمسرات والنجاحات.

 

بالعربية

بالعربية: منصة عربية غير حكومية؛ مُتخصصة في الدراسات والأبحاث الأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

‫2 تعليقات

  1. منصة بالعربية منصة رائعة ونافعة في الوقت ذاته ، إنها تمدنا على الدوام بأهم المراجع والبحوث في كل ما يتعلق بلغتنا الخالدة من نحو وصرف وروايات وأدب ولسانيات ونقد وبحوث ذات قيمة معرفية وغير ذلك ،

    إن منصة بالعربية من خلال معرفتي بها منصة جديرة بالتقدير والاحترام ، وأنا أؤكد أنها عون كبير لكل باحث يريد أن يرتقي بمعرفته ومستواه إلى الأمام ذلك لأن المنصة توفر للباحث زادا علميا كبيرا سواءً أكان ذلك في الكتب والمراجع المهمة أو في الروابط والمواقع النافعة .

    شكري وتقديري يتجددان لهذه المنصة العلمية الرائدة ولكل العاملين عليها ؛ ودعواتنا لهم بالتوفيق والسداد .

    أ . يونس نعمان اليماني
    كلية الآداب ، جامعة إب
    اليمن

    1. ونحن بدورِنا نشكرُك أ . يونس نعمان اليماني على هذه الكلمات اللطيفة
      ونرجو أن نقدم الأفضل دائماً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى