أخبار ومتابعات

“بالعربية” تَحتفلُ باليومِ العالميّ للغة العربيّة

 

ونحن نُحْيِي هذه الأيامَ؛ اليومَ العالميَّ للغة العربية، تُعاني لغتُنا العربية الجميلة كلَّ أنواعِ الحيفِ والظلم والإقصاء والتهميش والاستلاب، حيث تمَّ تحجيمُ دورِها العلميِّ والثقافيّ والأدبيّ والفكريّ، وحشرِها في زاويةٍ ضيقةٍ جداً لا تتعدى بعضَ المعاملات الإدارية وبعضَ الأقسام في المدارس، وبعضَ الشُّعَبِ في الجامعات. فساءَ حالُها، وقلَّ بريقُها، وبَهتَ رَوْنَقُها، وتراجَعَ إشعاعُها، وتقلّصَ نفوذُها في وطنِها العربيّ وبين أهلِها العرب، حتى صارت لغةُ القرآنِ في البلادِ العربية لغةً غريبةَ الوجهِ واليَدِ واللّسان.

بمناسبة إحياء العالَم، والعالَم العربي والإسلامي لليوم العالمي للغة العربية، تحتَفل منصة بالعربية للدراسات والأبحاث الأكاديمية بهذه المناسبة الرّمزية، وذلك بالمساهمة الجادة في إحياء اللغة العربية وردِّ الاعتبار لها، عن طريق اعتمادِها لغة رسمية للمنصة ولكل الموادِّ المنشورة فيها، وكذا المساهمة وبقوة في ترجمة العلوم والمعارف وتقريبها من القارئ العربي بكل أطيافِه، سواءً الـمُتخصص أو القارئ العادي. كما وأولت “بالعربية” بالغَ العناية والاهتمام بموضوع تبسيط العلوم للباحث العربي والناطق بالعربية، عن طريقِ اعتماد لُغة عربية سهلة مُعبِّرة وفصيحة في تحرير المقالات والبحوث، تعتَمِدُ الوضوحَ وتبتعِدُ عن التعقيد والغموض والحشو والإطناب، وتُوَّظِّفُ قدْرَ الـمُستطاع المصطلحات والمفاهيم العلمية والإجرائية، كما تَعمل “بالعربية” جاهدةً على نشر ثقافة وسلوك الكتابة العلمية بين قرائِها والناشرين في موقِعِها. رغبةً من المنصة في وضع نواة مجتمعية عربية علمية صلبة ومتينة، وصولاً إلى إشاعة وتعميم ثقافة واقتصاد المعرفة في جميع الأقطار العربية.

كما تولي “بالعربية” بالغَ العناية والاهتمام بالحقول العلمية والمعرفية في مجال العلوم الإنسانية، خاصة التاريخ والفلسفة وعِلم الاجتماع، موازاةً مع الهامش الكبير الممنوح للعلوم التجريبية، وعلوم التكنولوجية المعلوماتية والحوْسبة.

كما طَوَّرَتْ منصة “بالعربية” مِن أدائِها ونشاطِها في مجال الترجمة والدراسات الثقافية، واستحدثت مساقات جديدة لتخصصات ومباحث مهمة أبرزها:


“الدراسات السياسية”، “علم الاجتماع”، “علوم الإعلام والاتصال”،،،،،،،

وكان أخر هذه الانجازات إطلاق “خدمة الكتاب pdf”، والذي استفاد منه قطاعٌ عريض من أعضاء ومتابعي منصة بالعربية، حيث وفر ويوفِّر لهم باستمرار؛ ذخيرة هامة من الكتب والمؤلفات التي يحتاجونها في تخصصاتِهم.


تطوي منصة “بالعربية” للدراسات والأبحاث الأكاديمية اليوم؛ عامها الرابع تزامنا مع اليوم العالمي للغة العربية، وتعِد متابعيِها بمزيد من المشاريع العلمية والمعرفية والفكرية والثقافية الواعدة والهادفة والمبتكَرة. التي ستنضاف إلى كل ما تم تحقيقُه طيلة السنتيْن الماضيتيْن، والمتمثل في الكم القيم من المحتوى العلمي والمعرفي والثقافي الرصين، وصيغة التصفح الذكي، المرن والسلس للمنصة.


كما يُقدم الموقع خدمات متنوعة كخدمة التدقيق اللغوي للأفراد والمؤسسات، وخدمة الترجمة، وخدمة الكتاب الورقي الذي يشمل الكتب المستعملة والنسخة الفريدة والنادرة.

تُتيح المنصة كذلك جردا شاملا للمؤسسات والمراكز والمعاهد العلمية في شتى أقطار الوطن العربي، حيث يمكن الولوج إليها من خلال نافذة تجميعية خاصة، كما يمكن للمستخدم الوصول إلى الدوريات والمجلات العلمية العربية والعالمية بسهولة ويسر من خلال روابط مباشرة من الموقع.


إضافة إلى خاصية “النشرة السريعة” التي يتم إرسالها لكل المنخرطين والمسجلين والمشتركين في خدمة بريد المنصة. وهي نشرة نصف أسبوعية لكل ما تم نشرُه، وتتيح هذه الخدمة ربط القارئ العربي بموضوعات الساعة وتزويدِه بها وجعلِه على اتصال دائم بالمستجدات العلمية في حالِ تعذر عليه تصفّح الموقع.


كما ستطرح منصة “بالعربية” أفكارا ومشاريع تطويرية جديدة في المستقبل والتي تدخُلُ كلُّها في مساعي المؤسسة إلى التأسيس لمجتمعٍ علميّ ومعرفي عربيّ يتبنى اقتصاد المعرفة في مشروعِه التنموي والنهضوي الشامل.

والله الموفق لكل خير .
وكل عام واللغة العربية في نماء وتطور وازدهار.

بالعربية

بالعربية: منصة عربية غير حكومية؛ مُتخصصة في الدراسات والأبحاث الأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

‫4 تعليقات

  1. ترجو مدي برابط صفحتكم على الفايسبوك و يا ريت تدمجوا روابطكم على صفحات التواثل الاجتماعي ( فايسبوك و توتر خصوصا بصفحتكم حتى يتمكن من يريد متابعتكم اضافة للتعريف و التورويج للصفحة
    و شكرا

  2. بمناسبة اليوم العالمي للاحتفال باللغة العربية اهدي لمتابعي الموقع هذه القصيدة لهذا الشاعر الفطحل ههههه
    مع الود و المودة
    للاسف ليس هناك منفذ مبرمج لتنزيل رابطها وهذا عيب في البرمجة لان التعبير و التعقيب يمكن ان يجسده نص او صورة او كاريكاتير او حكمة او رسم او فيديو او اي شكل من اشكال التعبير او رابط لها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى