أعلام النقد الغربي

جاك لاكان – Jacques Marie Émile Lacan

 

جاك لاكان ، (1901-1981م). محلل نفسي فرنسي ولد في باريس و توفي بها. اشتهر بقراءته التفسيرية لسيگموند فرويد ومساهمته في التعريف بالتحليل النفسي الفرويدي في فرنسا في الثلاثينيات من هذا القرن، وبالتغيير العميق الذي أحدثه في مفاهيم التحليل النفسي و مناهجه.

تعرض جاك لاكان طوال حياته الفكرية إلى أشد أنواع سوء الفهم وانعدام الثقة خاصة من قبل الأوساط الطبية النفسية التي كان من المفروض أنه محسوب عليها، الأمر نفسه ينطبق على موقف الوسط الثقافي الفرنسي بشكل عام. وكذلك هي وجهة نظر زملائه في “البنيوية” وهذا ما يزيد الحيرة والإرباك في تقييم الخطاب النفسي الجديد الذي تبرع به “لاكان” وأسهب في عرضه كثيراً.

كان يتعمد أن يسلك هذا النوع من السلوك الغامض وبالتالي فهو قد ذهب مختاراً الى حيث عزلته الخاصة وترفعه المفهومي عن سواه، وعدم الاستعانة بالوضوح الديكارتي الذي اعتادت المدارس الفلسفية الفرنسية الأخذ عنه والاقتداء به.

أعاد تفسير أعمال فرويد متكئا على علم اللغة البنيوي كما تطور لدى فرديناند دي سوسير ورومان ياكبسون و غيرهما، فقد اعتبر اللاوعي بنية لغوية و أعاد تفسير الكثير من مقولات فرويد حول الغريزة الجنسية من زاوية اللغة و علاقة الدال بالمدلول عند سوسير.

إحدى أهم الإضافات التي قدمها لاكان في تحليلاته النفسية اعتماده على اللغة بوصفها مرآة للاوعي، مما أثر بدوره في الدراسات اللغوية و الأدبية.

والشعار الأساسي الذي أعلنه “لاكان” يتلخص في عبارة “العودة إلى فرويد” تلك العودة النظرية المهمة التي خوض بها “لاكان” وحدّث آلياتها المعرفية من خلال التوكيد على منظومة اللغة في علاقتها بـ (اللاوعي) واكتشاف أهمية “الدال” في قيادة الوعي الذاتي للشخصية الإنسانية والخروج بفرضية جديدة اطلق عليها “نظرية المرآة” او “جدلية النظرة والتشيؤ في المكون النفسي للفرد.

 

  • مؤلفاتـــه
– كتابات فرويد التقنية
– الأنا في نظرية فرويد وفي تقنية التحليل النفسي
– علاقة الغرض والبنى الفرويدية
– تشكيلات اللاوعي
– الرغبة وتفسيرها
– اخلاقيات التحليل النفسي

بالعربية

بالعربية: منصة عربية غير حكومية؛ مُتخصصة في الدراسات والأبحاث الأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

تعليق واحد

  1. حبذا لو وضعتم كتب هؤلاء النقاد رهن التحميل لطلاب العلم ولاسيما ما كان منها مترجماً..ألف شكر لكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى