أخبار ومتابعات

شركتان ألمانية وصينية تتعاونان في تطوير لقاح ضد فيروس كورونا

 

أفاد الإعلام الصيني أن شركة الأدوية الألمانية (بيونتيك) أعلنت أمس الاثنين عن تحالفها “الاستراتيجي” مع الذراع الصيدلانية لمجموعة (فوسوم غروب) الصينية لتطوير وتسويق لقاح ضد كوفيد-19، في الصين.

وستجري الشركتان، الألمانية التي تتخذ من ماينز مقرا لها، والصينية التابعة لشركة “شانغهاي فوسوم للأدوية المحدودة”، تجارب سريرية مشتركة على لقاح (mRNA) للشركة الألمانية، في الصين، حسب المصدر ذاته.

وأبرز الإعلام الصيني أنه بموجب الاتفاق، ستقوم شركة (فوسون فارما) الصينية بتسويق اللقاح في الصين بعد الموافقة التنظيمية، بينما تحتفظ الشركة الألمانية (بيونتيك) بحقوق تطوير اللقاح وتسويقه في بقية العالم.

وأكدت الشركة الألمانية أن هذا التعاون سيعزز التقنية الخاصة للقاح الشركة، ويرفع القدرات التطويرية السريرية والتسويقية للشركة الصينية في الصين.

وستدفع الشركة الصينية للشركة الألمانية مبلغا يصل إلى 135 مليون دولار أمريكي كدفعات مقدمة واستثماراث مستقبلية ومدفوعات تعاونية هامة، تتضمن أيضا استثمارا بقيمة 50 مليون دولار لشراء أسهم في شركة (بيونتيك)، تخضع للموافقة التنظيمية الصينية.

وقال أوجور شاهين، المؤسس والمدير التنفيذي للشركة الألمانية “إننا نعتبر هذا التعاون خطوة هامة في جهودنا العالمية لتسريع تطوير لقاح (mRNA) الخاص بنا لكبح الإصابة بكوفيد-19”.

ومن جانبه، قال وو يي فانغ، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة (فوسون فارما) الصينية، إن “الوباء يتطلب جهدا جماعيا، وإن الشركتين متحمستان للمساهمة في مكافحة التفشي الحالي لفيروس كورونا الجديد”.

ولا توجد حاليا أي لقاحات أو علاجات ضد كوفيد-19 الذي أصاب أكثر من 175 ألف شخص في أنحاء العالم منذ ظهوره في الصين أول مرة في أواخر دجنبر.

وتسابق شركات الأدوية ومختبرات الابحاث حول العالم الزمن لتطوير علاجات ولقاحات لفيروس كورونا المستجد.

وفي هذا السياق، أعلن مسؤولون أميركيون في القطاع الصحي، أمس الاثنين، بدء أول تجربة بشرية للقاح محتمل لفيروس كورونا في مدينة سياتل، ما يحيي الآمال بمكافحة هذا الوباء العالمي، لكن توافر هذا اللقاح قد يستغرق عاما الى 18 شهرا بعد أن يجتاز مراحل تجربة اخرى لاثبات فعاليته وسلامته على صحة البشر.

ويدعى اللقاح “ام ار ان ايه-1273” وطورته المعاهد القومية الاميركية للصحة وعلماء ومتعاونون في شركة “موديرنا” للتكنولوجيا الحيوية التي مقرها كامبردج في ولاية ماساشوستس.

وصرحت المعاهد القومية للصحة الاميركية ان التجربة “ستجري على 45 متطوعا بالغا في صحة جيدة تراوح أعمارهم بين 18 و55 عاما خلال ستة أسابيع على الأقل” و”المشارك الأول في التجربة تلقى اللقاح التجريبي يوم أمس الإثنين

 

بالعربية

بالعربية: منصة عربية غير حكومية؛ مُتخصصة في الدراسات والأبحاث الأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى